عندما تصاب بتلك الرعشة..والزغللة.... وتتصبب عرقا
تشعر معها بخفقان
وكأن قلبك يريد أن يشق صدرك من شدة وقوة ضرباته المتتالية والمتسارعة
حتى تصل أعلى مستويات الخوف
لتسقط هاويا على الأرض دون حراك ..!!
وفي مرحلة ما تستفيق ..وتبدأ بالحديث وتتلعثم لتصاب بنوبة أخرى
بسبب حالة الخوف التي تعيشها وتنعشها ذاكرة اللاوعي لذلك الماضي المترسب بقاع الذاكرة..
فبتلك الحالة المريبة,أبتدأت موضوعي
بحالة تستدعي تدخل اخصائي أو إستشاري نفسي..
فبعض الناس يصابون بنوبة هلع مخيفة
نتيجة ماض ما زال عالقا بذاكرتهم,او بسبب ضغوطات ومتطلبات الحياة ..
فالخوف :هاجس يصيب الإنسان عند تعرضه لموقف
أو سماعه لنبأ ما ترتعد معها فرائصه..!!
وكل إنسان ( تتفاوت لديه درجات الخوف بحسب الموقف )
و تتفاوت اعراضه الظاهرة على طقوس ملامحنا ونبرات أصواتنا وهمهمات انفاسنا
قد يكون الخوف [ضرورة
لتكون أكثر إحترازا وإستعدادا لمواجهة ما يخيفك..
وقد يكون [مضرة
ليكون سبب إحباطك وتراجعك وترددك
-ففي النهاية الإنسان هو نفسه من يقرر (ما هي ردة فعله؟ لإستيعاب الموقف)
مرت بنا لحظات تستدعي ذلك الشعور ومنها:
عند دخول قاعات الإمتحان
وعند مقابلة عمل ,أوعند تنفيذ مشروع عمل
أو حتى مشروع زواج أو طلاق..
وغيرها من اللحظات المهمة بحياتنا ..!!
التي ربما تكون سببا لتغيير وجهتنا و إختيار مفترق طريقنا أو مسلكنا!!
وهناك مقولة إقتطفها سمعي أم إسترقها بصري لا ادري كيف؟ المهم أنني تنبهت لها..!!
قول قائل : (لا يهاب المرء شيئا إلا لإدراكه أهمية هذا الشيء)
أسئلة للنقاش:
س /أذكر/ ي موقفا أصبت/ي حينها بالخوف الشديد؟
-أسئلة تتخلل ذلك الموقف المخيف:
س1/ما الدافع او السبب وراء هذا الشعوربالخوف؟
س2/هل أستطعت التغلب على الخوف ام لا؟
-أذا كان الجواب بـ (لا) فسؤالي لم أعلنت الإستسلام للذلك الشعور ؟ -وإذا كان بـ (نعم) فكيف تغلبت على ذلك الشعور ؟
سؤال مباغت:
س/ هل من المخجل أحيانا إعترافنا بالخوف ,ولماذا؟
لكل من مر من هنا
دعوة من القلب..
أسكن الله نفوسكم السكينة والطمأنينة...أنتم ومن تحبون..
انتظر تفاعـــــــــلكم حبايــيبي