ان ارسم اشجارا ..ازهارا وحقول
..مساحات من حب اخضر لم يروى
.وسيروى
قل للعالم اني انسان
احساس الكون يحركني
واني ضمير صعب اللوم
يرهقني.. يتعبني
قل للعالم اني لن استسلم
لن ارضخ او اركع
وساركض خلف الارض
وفوق السحب ابني هامات من امل
يسكن اجنحتي ..يبعث في روحي نورا
يطلقني ويبعثرني ويلملمني
واتوه ثم اتوه ثم توه لكني ابدا لن استسلم ..
ففي قلبي تعيش حكايات من كل الالوان
وفي صدري ينبت عشب ..
..
العاجز والمتشاءم شخص سَمح للشيطان
ان يُقيده بسلاسل ثقيله ويجتره الى عالم السوداوية ..
ويأمره بالجلوس في زاويه مظلمه
غير قادر فيها على الحركه والعمل والاجتهاد وحرية تغيير الواقع ..
ومبدأ اليائس والمتشاءم ارض خصبه لزراعة
الحزن المُثمر التي يجني من قطوفها الدانيه ..
إنخفاض معدل التوكل على الرب ..
والإساءه للخالق ..وتشتت القلب بتخبط القلق..
وزهق روح الأمل ..ورؤيته للأشياء الأخرى الجميلة بنظره تعكس ما في داخله ..
فقد يرى الزهر شوك ..والنخله الطيبه حنظله مُره..
والمطر زخات من نار جهنم ..
واليأس معقود الجبين كالح الوجه عبوس المنظر ..
لايعجبني الياس كثيراً لانه عنصر نفسي سيئ ..
لا تتوافق حبال اليأس مع حبال الرجاء والأمل .
و الغرق في ماء غير حاضر و استنشاق لغبارٍ قادم من بعيد الماضي المُزعج..
و عيش في استيهامات و موجات هذيان شعوري دائم تحفزه سوداويّة فقد المبررات ..
...
واليـاس او العجز في مفهوم العاميـة "رخامة"
والرخامة لا تجتمع مع عزيمة شخص وهمة فكر ..
حيث أن العاجز ..غير قادر على تخطيط سير مستقبله بخطاوي ناجحه من خلالها يرسم اهدافه ..فهوا يعاني من السقم والهلاك والفشل والإحباط
(يحسبون كل صيحة عليهم )
لايستطيع تبديل حاله من حال الى حال افضل..
يثنيه الخوف واليأس ويّنوخه عن سلم النجاح ورحيلة عن هاوية المهالك
التي يعيش فيها الموت 1000 مره
والليل الاسود الطويل المستمر ..
والفقر وهو مُغتني وعسر المعيشة ..
وكثرت الأفكـار المتعبه المستوطنة في مفاهيمة..
واتوقع اكثر من ذلك لأنه في ضيافة مخلوق جعلة الله
من المنظرين ليوم الدين ..واستوعد الله بأنه يغوي عبادة ..
ومن صوره أكثر إيجابيه لليأس قال تعالى (وإذأ سألك عبادي عني فاني قريب )
ويعني بقريب:
يسمع فيجيب
وقريب :
يعين البعيد والقريب
وقريب:
يغيث اللهفان
وقريب :
يسقي الظمآن
وقريب:
دعوة المذنبين للمتاب ..وفتح الباب للمستغفرين .
لليائس مفاتيح سحريه كثيره تفرج الابواب الموصده أعظمها
السجود لله يخضع جبينه لوجه الله تعالى
في سكون الخلق ولحظة مستطاب نومهم ..
كما ورد في قول ابن حميد (لاطاب نوم اللي حياته خساره )